السبت، 6 سبتمبر 2014

on Leave a Comment

حرب الهلال

 
متعب التركي

 مع الثبات الأزرق في السير نحو المجد الآسيوي السابع ، ومع مشهد مؤازرة الشقردية خلف هذا الزعيم الكبير من دولة إلى أخرى ، يظهر لي أنه دق ناقوس الخطر في الجانب الآخر ..
ولا أعني بالجانب الآخر هنا . أحداً بذاته ،
أو بصفته ، ولا لونه ومقصده !
ولكن يبدو للمتابع من خلف ستار المسرح ..
أن الهلال يعيش حالة حرب كواليسية تخرج بيضاء في صورة حسنة على خشبة المسرح !
وهي في الحقيقة حرب أهدافها إسقاط الهلال في خيبات متتالية قد تصل لكرسي الرئيس !
في معمعة الحرب .. 
افتقد الهلال لقائد محنك ..
يعرف دهاليز الأزقة نحو النصر ..
ورحل الرئيس في إجازته الطبية !
وتوارى أعضاء الشرف كالعادة !
فخرج القناص يشكو ..
( الهلال فريق سعودي )
كلمات تفوح منها رائحة الأرق !
والشعور بالهزيمة !
لم يحتمل وجع الحصار !
ولم يتحمل رؤية الهلال وهو يختنق !
وفي ضيق من أمره !
وعلى عجل ..
من خلع رداءة الضغط بأحلام آسيا !
يقول دونالد ترامب : قد تعلمك خسارة معركة ،
طريقة جديدة للإنتصار في الحرب !
فهل تعلمت الإدارة الهلالية ماهو سر خروجها من آسيا بخفي حنين في الأعوام السابقة !
وهل تعلم الإدارة الزرقاء أن مايحدث حالياً هو إخراج الهلال من حرب الملعب إلى حرب المكاتب التي لن تجلب الفوز أبداً ..!
هناك من يجرّ الهلال لحرب
تراها ( العين ) قبل أن تلتقيها !
وبلا شك ..
فإن الهلال قد خرج لهذه الحرب ..
فأعيدوه للملعب ..
حيث الحرب على عرشه المفقود !

0 التعليقات:

إرسال تعليق