مصطفى الأغا |
بكل تأكيد يحظى لقاء الزعيمين العين والهلال على بطاقة نهائي دوري أبطال
آسيا باهتمام الخليجيين بشكل خاص، والعرب بشكل عام، لما يحظى به الناديان
من شعبية جارفة خارج حدود بلديهما.
الفريقان أيضاً تجاوزا زعيماً وعميداً، هما السد القطري والاتحاد
السعودي الذي دفع مدربه الوطني خالد القروني منصبه ثمناً للخسارة أمام
العين، بعد أقل من 24 ساعة من حدوثها.
المواجهة بين الزعيمين سيكون موعدها الأول في الرياض يوم 16 سبتمبر،والعودة في العين يوم 30 من الشهر نفسه.
والفائز منهما سيواجه الفائز من مواجهة إفي سي سيؤول وويسترن سيدني
الأسترالي، وحتى أكون أميناً في كلامي فقد كنت أتوقع مواجهة عربية مع بطل
النسخة السابقة جوانزهو إيفرجراندي الصيني، الذي أعتبره أحد أفضل الفرق في
القارة من دون منازع، ولكنه سقط بشكل غريب أمام منافسه الأسترالي، وكلنا
نعرف أن الأندية الأسترالية لم تشكل أي قوة تذكر في بطولة دوري أبطال آسيا
على العكس من البطولة الأهم، وهي بطولة الأمم، ولكن هذا الفريق رغم حداثة
عهده، فهو تأسس عام 2012 فقط، ولعب أول مباراة تنافسية له في 6 أكتوبر
2012، فأذهل الجميع وحل وصيفاً في الدوري وراء بريزبن رور بفارق عشر نقاط.
لهذا فقد يكون هذا الفريق هو الخطر الداهم على الزعيمين العربيين، ولكن
إحساسي يقول إن الفائز من لقاء الزعيمين سيكون بطلاً للقارة «أقول إحساسي»
فالفرق الكورية وإن كانت قوية، إلا أنها لم ولن تكون بعبعاً للزعيمين، أما
الفريق الأسترالي فهو حديث العهد بهذه البطولة، وهي أول مشاركة له ويُحسب
له وصوله إلى نصف النهائي، ولكني لا أتوقع أن تستمر مغامرته بعيداً، وإن
فعلها يكون قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه وهو أساساً ليس بطل بلاده.
كلما تحدثت مع عيناوي أو هلالي يقول إن رائحة البطولة قريبة، وإنها باتت
على مرمى حجر وهي كذلك، لأن ما يفصل بين العين والهلال فقط هو أحدهما
وكوري أو أسترالي.
ويا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش.
**نقلا عن صحيفة “الإتحاد” الإماراتية
0 التعليقات:
إرسال تعليق