ولم يبق في العيادة سوى الثنائي اليوناني سامراس وعبدالله الشامخ، الذين تأكدت عدم مشاركتهما في المباراة ضمن الطاقم الأساسي على أٌقل تقدير، وترقبت الجماهير الهلالية يوم أمس وصول هداف الفريق ناصر الشمراني بعد حضوره جلسة التحقيق والمواجهة مع لاعبي سيدني الاسترالي في إطار القضية الدائرة بينهم في أروقة مقر الاتحاد الآسيوي بكوالالمبور، وبعد استئناف نادي الهلال لعقوبة الشمراني.
ووفقاً للتأكيدات الهلالية أن اللاعب وصل في ساعات الفجر الأولى وانضم لمعسكر الفريق ومشاركته بيد المدرب «دونيس»، ومن المرجح إن لم يبدأ اللقاء أن يستفيد منه المدرب في وقت لاحق، من عمر اللقاء وحسب مجرياته. قلل مدرب الفريق الهلالي اليوناني جيورجيوس دونيس من أهمية حديثه حول مباراة الكلاسيكو اليوم معتبرًا أن اللاعبين هم أصحاب الكلمة العليا لأنهم من يملكون صناعة الفارق، وهو ما يدفعه للتوقف عن التعليق الكثير عن المباراة وترك ذلك لأفراد كتيبته على أرض الملعب.
وأشار دونيس إلى أنَّ كافة مباريات الدوري مهمة ومصيرية بغض النظر عن الطرف المقابل، معترفًا بوجود بعض الصعوبات التي تواجهه بحكم تعرض صفوف فريقه للكثير من الإصابات والإرهاق.
وأوضح مدرب الهلال أنه درس الخصم جيدًا مما يجعله مطمئنًا لإمكانية تجاوزه في هذه المواجهة المهمة، مبينًا أنَّ وجود لاعب مميز مثل البرازيلي تياغو نيفيز يشكل ورقة رابحة لما يتمتع به من إمكانيات رائعة في تنفيذ الكرات الثابتة والتي ستشكِّل سلاحًا فتاكًا لهزّ شباك الضيوف، متمنيًا أن يواصل لاعبوه تقديم المستويات الرائعة والعروض القوية التي قدموها مؤخرًا.